شكل موضوع تلقيح التلميذات والتلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 12 و 17 سنة والأطر الإدارية والتربوية، محور لقاء تواصلي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالحسيمة مؤخرا.
وشكل هذا اللقاء، المنظم عبر تقنية التناظر المرئي، والذي ترأسه المدير الإقليمي للتربية الوطنية، يوسف العمارتي، مناسبة لاستعراض وضعية تلقيح الأطر الإدارية والتربوية التابعة للمديرية الإقليمية، وكذا التلميذات والتلاميذ المعنيين بالعملية الوطنية للتلقيح.
وفي كلمة بالمناسبة، حث العمارتي مديرات ومديري المؤسسات التعليمية على ضرورة تحسيس التلميذات والتلاميذ بخطورة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مبرزا ضرورة عقد لقاءات تواصلية مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ قصد تسريع وتيرة تلقيح أبنائهم وبناتهم.
وتابع العمارتي، في هذا الصدد، أنه سيتم تقديم جميع التسهيلات الضرورية لتسريع وتيرة عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ، بما في ذلك توفير النقل المدرسي بتنسيق مع السلطات المحلية.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء المصالح بالمديرية والفاعلين التربويين، استعراض الإجراءات الكفيلة بتسريع عملية التلقيح لفائدة جميع مكونات المؤسسات التعليمية.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، عن إصابة 4870 تلميذا في مدارس البلاد بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، ما بين بين 10 و15 يناير الحالي.
وأضافت الوزارة في بلاغ حول “النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية” أنها “أغلقت خلال هذه الفترة 130 مدرسة؛ منها 24 تابعة لبعثات أجنبية، بالإضافة إلى إغلاق 187 قسما (فصلا) دراسيا”.