عبر عدد من
مدراء وكالات الأسفار بوجدة لجريدة “20 دقيقة” عن قلقهم من القرار الذي
أصدرته اليوم السعودية. والقاضي بتعليق جميع رحلات العمرة بداية من هذا الخميس.
القرار “المؤقت”
جاء كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
لكن تبعاته ستكون إن “طالت” مجحفة في حق الوكالات
والمعتمرين على حد سواء. وفق تصريحات عدد من المستجوبين.
الحاج لحبيب مدير وكالة أسفار بوجدة، قال للجريدة “إن القرار سيادي واحترازي لتفادي الوباء، وتمنى ألا يستمر تعليق الرحلات إلى الديار المقدسة أسبوعا”. من جهة أخرى كشفت مسؤولة عن وكالة محلية عن صدمتها من قرار السعودية، مضيفة أنها استخرجت التأشيرات السياحية، وحجزت الفنادق للمعتمرين بمكة والمدينة المنورة، “وفي حال تمديد القرار إلى أجل غير مسمى، ستتكبد شركتها خسارة كبيرة”. حسب تعبيرها.
وفي السياق ذاته صرح مدير وكالة آخر للجريدة بأنه نظم رحلة إلى السعودية عبر الأردن وفلسطين، “لكن وفد البعثة المغربية مازال ينتظر بالأردن، إن كان سيسمح له بالدخول إلى البقاع المقدسة أم لا”. وأمام هذا الوضع الذي اختلطت فيه الأوراق على أصحاب الوكالات السياحية، أبدى بعض العاملين في هذا المجال تخوفهم، من استمرار تعليق الدخول إلى أراضي السعودية لغرض أداء مناسك العمرة. خاصة وأنهم مقبلون على أبواب رمضان، وهو موسم “العمرة” والنشاط السياحي كما أسموه.
في مقابل ذلك استفسر الراغبون في أداء مناسك العمرة حول مصير رحلاتهم، إن ألغيت، وكيف سيتم تعويضهم؟.
20 دقيقة/ مولود مشيور