التنسيق الوطني لقطاع التعليم يعلن عن خوض اضراب وطني جديد

6 نوفمبر 2023
التنسيق الوطني لقطاع التعليم يعلن عن خوض اضراب وطني جديد

أعلن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” خوض اضراب وطني جديد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين. يأتي ذلك في سياق ارتفاع وثيرة الإضرابات في قطاع التعليم إثر صدور القانون الأساسي لموظفي قطاع التعليم والذي اعتبرته فئات من الأساتذة أنه غير منصف لهم.

 ودعا التنسيق الذي يضم 17 تنسيقية  الى المشاركة بكثافة فيما وصفها “مسيرة الكرامة” يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 على الساعة 11 صباحا، التي ستنطلق  من أمام مقر البرلمان في الرباط نحو وزارة التربية بالرباط بباب الرواح، مع خوض اعتصام جزئي أمامها.

وأوضح بيان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، منه، أن “معركة نساء ورجال التعليم المتقاعدين والمزاولين تدخل شهرها الثاني في مواجهة قرار الدولة المغربية في شخص وزارتها الوصية لفرض نظام أساسي جديد يجهز على العديد من المكتسبات المهنية والاجتماعية، ولايستجيب للحد الأدنى من الانتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية، رغم محاولات العديد من الجهات الالتفاف على هذه المعركة الاحتجاجية الموحدة لكل الفئات التعليمية والحاملة لمطالبهم العادلة والمشروعة، استمرارا لنضالهم منذ أكثر من عقدين مضت”.

واشار البيان إلى أن الساحة التعليمية عبر ربوع الوطن تشهد انخراطا واسعا وبنفس وحدوي لكل فئات الشغيلة التعليمية بحماس وعزيمة قوية.

 ودعا البيان إلى “الاستمرار في التعبئة الجماعية والمكثفة في أوساط نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين من أجل إنجاح المسيرةالوحدوية الاحتجاجية بالرباط يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023”

cm-notify.gifوأكد “التنسيق الوطني لقطاع التعليم ”، على “مشروعية مطالب الشغيلة التعليمية وفي مقدمتها إسقاط النظام الأساسي، وأشاد بارتفاع منسوب الوعي الاحتجاجي لدى نساء ورجال التعليم بالقطاع في مواجهة محاولات التضليل والتبخيس من مطالبهم والالتفاف على معركتهم بتسقيف مطالبهم في “الزيادة في الأجور”.

كما جدد التنسيق، “مطالبته الحكومة بتحمل مسؤوليتها السياسية في الاستجابة لمطالب الشغيلة إسقاط النظام الأساسي المشؤوم، وضمان الحق في الإضراب ووضع حد للاقتطاع من أجور المضربين عن العمل وإرجاع المبالغ المنهوبة، وكذا تحصين الوظيفة والمدرسة العموميتين من إملاءات البنك الدولي، وإسقاط مخطط التعاقد من قطاع التعليم ، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية عبر مناصب مالية في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.

وطالب التنسيق بالزيادة في الأجور العامة لأطر التعليم، والرفع من الراتب الأساسية لكافة موظفي وموظفات القطاع، إلى جانب الرفع من قيمة التعويضات النظامية والتكميلية، والاعفاء من الضريبة على الأجر الأقل من6000 درهم،  والتخفيض من الضريبة لباقي مستويات الأجر، والاعفاء من الضريبة على المعاش، والتسريع من نسق الترقي لـ 4 سنوات بدل 6 سنوات من أجل اجتياز امتحان الكفاءة المهنية ، و6 سنوات بدل 10 سنوات من أجل الترقية بالاختيار ، والرفع من حصيص الترقية في الخيارين إلى 36 في المائة، مع فتح خارج السلم لكل أطر الوزارة، وإسقاط قرار تسقيف التوظيف في 30 سنة تنفيذا للاتفاقات السابقة 19 أبريل 2011 و 26 أبريل 2011، والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة، واسترجاع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين، فضلا عن حل كل الملفات الفئوية العالقة دون خلق متضررين جدد”.

وأشاد التنسيق الوطني لقطاع التعليم بما أسماه “الوعي الرائع لأمهات وآباء التلاميذ وتضامنهم مع نضالات الشغيلة التعليمية، مع دعوة كل القوى الحية والديمقراطية لدعم معركة الشغيلة التعليمية من أجل مطالبها العادلة والمشروعة”.

 يأتي ذلك في وقت بدأت احتجاجات اباء وأولياء التلاميذ ضد المس بحقوق التلاميذ الذين يتم حرمانهم من التمدرس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com