كشف النائب البرلماني، علال العمراوي، أن المهنيين والمرشحين لتعلم السياقة واجهوا عدة نواقص بخصوص التفاعل مع المنصة الإلكترونية الجديدة لتعليم السياقة التي اعتمدتها مؤخرا الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وذكر البرلماني ضمن سؤال كتابي وجهه لوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن من بين العراقيل ما يتعلق بصعوبة الولوج لهذه المنصة التي تعتمد مراجع غير مألوفة بالنسبة لمستعمليها، إضافة إلى اللغة المستعملة بالمنصة هي اللغة العربية الفصحى وليس “الدارجة” المتداولة، بحيث أن العديد من مستعملي المنصة الإلكترونية السالفة الذكر، لا يحسنون القراءة، وبالتالي يجدون صعوبة كبيرة في فهم الدروس المقدمة على هذه المنصة.
كما أشار إلى صعوبة الولوج للمنصة وفهم محتواها المعقد خاصة بالنسبة للمترشحين المتواجدين بالمجال القروي نظر لمستواهم الدراسي البسيط ولصعوبة الربط بالأنترنت في غالب الأحيان، فضلا عن المحتوى الذي لا يتماشى مع طريقة التكوين المعتمدة في المؤسسات التي تعتمد على تجميع المترشحين لتلقي دروس جماعية موحدة في نفس الوقت نظرا للتفاوت في تاريخ التسجيل.
وتساءل النائب البرلماني عن إمكانية مراجعة العمل بهذه المنصة والحفاظ على الطريقة المعتمدة في التكوين كونها أكثر مرونة وسهولة بالنسبة للمهنيين والمرشحين على حد سواء.