استقبل نائب رئيس جمهورية موريشيوس، إيدي بويسوزون، اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في بورت لويس، وفدا عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مرفوقا برئيس وأعضاء فرع المؤسسة بموريشيوس.
وضم الوفد المغربي كلا من عثمان الصقلي الحسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، ومحمد المغراوي، الخبير في المؤسسة، والقارئ إلياس المهياوي.
وخلال هذا الاستقبال، الذي يندرج في إطار زيارة الوفد لموريشيوس، أشاد السيد بويسوزون بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خدمة المجتمعات الإفريقية من خلال تعزيز الحوار الديني المشترك، والأمن الروحي، والتكوين الديني، والتنمية الاجتماعية.
كما أعرب بالمناسبة، عن الرغبة الحثيثة لجمهورية موريشيوس في التعاون الوثيق مع المؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، جرى استقبال الوفد المغربي من قبل نائب رئيس الوزراء، أنور حسنو، بمقر الوزارة الأولى في بورت لويس.
وخلال هذا اللقاء، نوه السيد حسنو بمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خدمة السلام والاستقرار في إفريقيا، معربا عن الرغبة في الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني والتكوين، والمحافظة على التراث.
كما أعرب نائب رئيس الوزراء عن دعمه لأعمال فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية موريشيوس في المجالات الدينية والروحية والثقافية والاجتماعية.
وخلال هذين اللقاءين، قدم السيد الصقلي الحسيني الرؤية التي ارتكز عليها تأسيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وكذا مهامها والأهداف التي تتوخى تحقيقها.
وأكد في هذا السياق، على الدور الرائد للمؤسسة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة بغية المساهمة في التنمية والتماسك الاجتماعي بالقارة الإفريقية، وذلك تماشيا مع الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، رئيس المؤسسة.