اعتبر مكتب نقابة أطباء الأسنان لأقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح مهنتم كأطباء الأسنان أكثر خطرا لخلق بؤر تكاثر لفيروس كورونا أكبر من أي تجمعات أو مهرجانات بحكم خصوصية العمل على الفم و الوجه.ولذا قرر المكتب، حسب البلاغ الصادر عنه تعليق العمل بعيادات أطباء الأسنان في منطقة نفوذ النقابة، وذلك حفاضا على صحة المواطنين والمواطنات، وكذلك على الطاقم الصحي العامل بالعيادات.
وجاء القرار تماشيا مع السياسة الصحية العامة إتجاه هذا الوباء، علما يؤكد البلاغ، أنه سيتم الإكتفاء بمباشرة الحالات المستعجلة في ظروف تحترم شروط السلامة اللازمة للمرضى وكل العاملين بالعيادات.وسيكون طلب العلاجات المستعجلة عبر الاتصال الهاتفي بالطبيب المعالج عبر الرقم الخاص به.
ويهيب مكتب نقابة أطباء الأسنان لأقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح الذي ترأسه الدكتورة نوال الربيعي بالجهات المسؤولة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والصارمة لغلق “أوكار الممارسة اللاشرعية” لعلاج الأسنان و باستعجال، والتي تمثل حسب المكتب بؤرا لتفشي هذا الوباء بحكم جهلهم لكل أسس التعقيم واحتياطات العدوى الجرثومية التي تنص عليها معايير السلامة الدولية إتجاه كل الأمراض، فما البال بوباء كورونا الخطير.
وختم البلاغ بأن أعضاء نقابة أطباء الأسنان لأقاليم بني ملال أزيلال الفقيه بن صالح يضعون أنفسهم رهن إشارة كل الجهات المسؤولة و السلطات المعنية لخدمة الوطن و المواطنين كطاقم طبي حتى الخروج من هاته الأزمة و القضاء على الجائحة.