ربما لم يكن يتوقع عميد كلية بنمسيك أن توثيقه في مقطع الفيديو الذي يوضح بجلاء صعود طالبة متفوقة إلى منصة لغاية التكريم وانتظارها لدقائق وبمجرد أن صعد شخص يبين الفيديو بأنه يتبادل أطراف الخحديث و يدعوها بنزع الكوفية ، ويغادر ..
، هذه الواقعة لخصت قصة ما حدث بين طالبة مغربية ارتدت الكوفية الفلسطينة خلال حفل توزيع الجوائز على المتفوقين ساعة تسليمها الشهادة وبين محمد الطالبي عميد كلية العلوم بنمسيك في مدينة الدار البيضاء الذي كان حاضرا فقط كضيف شرف ، الذي رفض تسليمها الشهادة الجامعية بسبب ارتدائها للكوفية.
هذه الواقعة ، لم يكن مستبعدا أن تتقاسمه و تتفاعل معه و بشكل كبير منصات التواصل الاجحتماعي بمختلف أجناسها و لغاتها ، لكن ما كان شبه مستبعد هو تفاعل الصحافة العالمية في هذا الموقع .
وأجمعت الصحافة العالمية على أن تصرف هذا ”المسؤول” الذي يمثل “منارة العلم ” قد أوقع في المحظور ، فبعد أن خلف حالة استنكار واستهجان واسعين في صفوف الطلبة والأوساط السياسية والعامة بسبب مساس العميد بالشعور العام للشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، وباعتبار صاحب الجلالة رئيس لجنة القدس ..كان له تأثير واسع في مقالات و تحليلات الصحافة العالمية ..
و أجمعت التحليلات على تدخل الجهات الرسمية لاعفاء هذا المسؤول الذي خانه ذكائه في لحظة تستوجب الانتصار لتوجه الدولة و تمثيلها أحسن تمثيل بعيد عن الايديولوجية الزائدة كونه يمثل العلم و المعرفة و ليس شيء اخر …