جدد عدد من نشطاء البيئة بالمغرب مطالبهَم بضرورة غرس أنواع أخرى من الأشجار بدل النخيل، في ظل ما تعيشه المملكة من سنوات جفاف متتالية، وتحطيمها لأرقام قياسية في درجات الحرارة.
ووفق رئيسة حركة مغرب البيئة 2050 الخبيرة سليمة بلمقدم قد اعتبرت في تصريح لها سابق أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن زراعة أشجار النخيل هذه تتم على حساب التنوع البيولوجي، في حين أن نوعا نباتيا غريبا بدأ يحل محل نباتات أخرى.
واعتبرت أننا نستبدل الأشجار التي تشكل الثروة النباتية لبلدنا بأشجار النخيل التي نزرعها في جميع المدن، دون أي اعتبار لخصوصيات كل جهة.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات بشكل كبير معبرين عن رضهم القاطع لاستمرار نهج سياسة غرس النخيل في المدن في ظل ارتفاع درجة الحرارة و الجفاف ،،كما ارجع اخرون أن الاشجار لها قيمة جمالية أرقى من النخيل الذي يتاكل بسرعة ويتهاوى للسقوط مع مرور الزمن بمجرد غرسه في بيئة غير بيئته .
20 دقيقة : عادل بوحجاري