عاد البروفيسور يوسف عبد الله إلى أرض المغرب، بعد أزيد من شهر من التطوع في قطاع غزة، حيث شارك في تقديم الرعاية الطبية لضحايا العدوان الإسرائيلي.
حظي البروفيسور باستقبال حافل من طرف عدد من المواطنين وهيئات مدنية الذين استقبلوه، أمس الخميس، بمطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء بباقات الورد وهتافات.
وأجرى الطبيب المغربي ما يقارب 250 عملية جراحية معقدة في قطاع غزة خلال ثلاثة أشهر، في بادرة إنسانية نبيلة.
وكان منير البراش المدير العام لوزارة الصحة في غزة، في حديث سابق إلى قناة «الجزيرة»، بتاريخ 20 غشت الفائت، أفاد بأن الطبيب المغربي أجرى 250 عملية جراحية، حيث مكث في المستشفى بغزة لمدة 3 أشهر.
وأشاد مدير عام وزارة الصحة في غزة بالطبيب المغربي، واصفا إياه بـ «القدوة» و »المثال » لكل عربي ومسلم في خدمة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الطبيب من أصل مغربي يعمل ليل نهار بهدف إنقاذ الفلسطينيين، ويجري 8 عمليات كبرى يوميا، وذلك منذ الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء. وبعد الخامسة، كما اشتغل في العيادات ذات التخصص.