أجمع مهنيون، خلال أشغال الندوة الوطنية حول التغطية الإعلامية لداء فقدان المناعة البشري المكتسب المنظمة من قبل جمعية محاربة السيدا وشركائها على ضرورة محاربة الأخبار الزائفة وخلق نوع من اليقظة لما يتم تداوله بشأن المرض
وجاء في كلمة يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب، إن “موضوع الوقاية من مرض السيدا من بين المهام الكبرى والأساسية للإعلام، لأن مجال الوقاية هو مجال التوعية والمعرفة وتوفير المعطيات”
مضيفا بأن “المجال الصحي هو مجال دقيق وللتخصص؛ ولكن مهم بالنسبة للإنسان، وبالنسبة للحياة، بالنسبة للعائلات، وبالنسبة للمجتمع بصفة عامة”.
وأوصى رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بضرورة “أن نسعى إلى التخصص؛ لأن هناك مجالات لا يمكن بسهولة أن نكتب فيها، إذ لابد أن ندرسها وأن تكون لدينا معطيات بشأنها”.
وفي كلمة السيد عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطني للصحافة المغربية، عرج بكون “الإعلام له دور أساسي في تنبيه المجتمع من خلال ممارسة مهنية تقدم خدمة للمجتمع”، معتبرا أن “دور المهنيين اليوم هو الاستمرار في الإخبار؛ لأنه هو الأصل فيما يتعلق بنقل المعلومة الصحيحة، ولكن في الوقت نفسه مهمتنا اليوم هي محاربة الأخبار الزائفة والتضليل… وهي أخطر ما يمكن أن يحدث في مثل هذه الحالات المرتبطة بداء يمكن أن تؤدي أية معالجة خاطئة فيه إلى نوع من الرعب؛ وهو ترويع الناس”.
يما أكد مهدي القرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا، أن “التغطية الإعلامية لداء السيدا مهمة جدا، الطريقة التي تصل بها المعلومات والرسائل من طرف الصحافة إلى الجمهور مهمة جدا”.
متابعة 20 دقيقة : عادل بوحجاري