يشهد المعهد الملكي لتكوين الأطر حالة من الاحتقان الشديد منذ تولي المدير الجديد الحسين باهي إدارة المؤسسة.
هذا التوتر أثار تساؤلات حول مصدر هذا الاحتقان، وما إذا كان ناتجا عن قرارات المدير أو يعود إلى مواقف الأساتذة.
الموظفين هم الذين يدفعون الثمن نتيجة لهذه التوترات، وهو ما يعتبرون أنفسهم “الطرف الأضعف” في هذه المعادلة.
الاحتقان الداخلي في المؤسسة هل يعكس خلافات حول طريقة إدارة المعهد وآليات التواصل بين المدير والأساتذة، أو جهات أخرى تحرك الوضع من الخارج؟؟
المطلب الحالي هو تدخل الوزير شكيب بنموسى لإجراء تحقيق دقيق للوقوف على مكامن الخلل واتخاذ القرارات اللازمة.
في حين يطالب آخرون بضرورة الخروج إلى العلن لطرح المشاكل والنضال بشكل شفاف بدلا من اللجوء إلى الجرائد الإلكترونية.