عماد الدين شارف
انقضت العطلة الصيفية وعاد التلاميذ والطلبة إلى الدراسة واستأنف الموظفون عملهم فأصبحت مدينة السعيدية كغيرها من المدن السياحية الساحلية خاوية على عروشها.
فمع بداية فصل الخريف، أصبح شاطئ مدينة السعيدية يتنفس الصعداء بينما بدت شوارع المدينة وأزقتها فارغة من المارة والسيارات التي كانت تتسبب في زحمة مرورية يصعب الخروج منها.
هذا الركود، أرخى بظله كذلك على الحركة التجارية بالمدينة، إذ غلقت مجموعة من المقاهي والمطاعم أبوابها، والتي كانت -بحسب مجموعة المواطنين- تقدم وجبات بأثمنة خيالية.
الفيديو: