عبد الباسط المداني
أثار النائب البرلمان الدكتور عمر أعنان في جلسة الأسئلة الشفوية الأخيرة، موضوعًا يهم الآلاف من المسافرين ويعكس تباينًا واضحًا بين جهات المملكة. فقد لفت البرلماني الانتباه إلى الخط السككي الرابط بين فاس ووجدة، والذي يشهد فارقًا لافتًا في السرعة، بل ويكشف عن وجود سكة حديدية تجاوزها الزمن.
المسافرون من الدار البيضاء باتجاه وجدة يشعرون بفرق ملحوظ في سرعة القطار عند وصولهم إلى فاس. ما أن يصل القطار إلى تاوريرت، حتى تصبح سرعته أشبه بحركة سلحفاة، والسبب يعود إلى قدم السكة الحديدية التي تربط فاس بشرق المملكة، في مشهد يعكس الانقسام بين “مغرب محظوظ ومغرب ينتظر دوره في التنمية.”
هذا الوضع يطرح تساؤلات عديدة حول مستقبل البنية التحتية في المغرب، ويدعو إلى ضرورة إعادة تأهيل هذا الخط ليواكب تطلعات المواطنين ويعزز التواصل بين جهات المملكة المختلفة.