شهد محيط البرلمان المغربي، السبت، وقفة احتجاجية ضخمة نفذتها التنسيقية الوطنية للممرضين وطلبة وخريجي معاهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة، تنديدًا بخطط الحكومة لخوصصة القطاع الصحي وسحب صفة الموظف العمومي من الممرضين.
المحتجون رفعوا شعارات رافضة للإجراءات المرتقبة التي يعتبرونها “تهديدًا لاستقرارهم المهني والمادي”، مطالبين بالعدالة الأجرية وزيادة المناصب المخصصة للخريجين. كما دعوا إلى تحسين ظروف التكوين وصرف التعويضات عن التداريب الاستشفائية.
حمزة منصوري، المنسق الوطني للتنسيقية، أكد لوسائل اعلامية خلال الوقفة أن الاحتجاج جاء تنفيذًا لمخرجات اجتماع سابق ويهدف إلى الدفاع عن مكتسبات الشغيلة الصحية التي “باتت مهددة بسياسات التعاقد وخوصصة المستشفيات”.
من جهتها، وصفت الممرضة عواطف الطاهري الوضع الحالي بـ”الكارثي”، محذرة من تصعيد الاحتجاجات إذا استمرت الحكومة في تجاهل مطالبهم. وشددت على أن التنسيقية لن تتراجع عن خطواتها النضالية حتى تحقيق العدالة والاستقرار للقطاع الصحي.
20 دقيقة : ح ب