عادل بوحجاري: 20 دقيقة
أثارت خطة جماعة وجدة لفرض لون موحد على جميع بنايات المدينة موجة غضب واسعة بين السكان، خاصة مع إعلان أن تكاليف الصباغة ستُلقى بالكامل على عاتق المواطنين. هذا القرار أثار استياء الكثيرين، الذين يرون فيه انتهاكًا لحقهم في اختيار الألوان التي تعكس ذوقهم الشخصي، إلى جانب فرض أعباء مالية إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد المنتقدون أن الجماعة لا تملك الأساس القانوني لإجبار السكان على هذا الإجراء، مشددين على أن من واجبها تحمل نفقات المشروع إذا كانت تعتبره جزءًا من تحسين المنظر العام للمدينة.
البعض ذهب إلى التحذير من تداعيات هذا القرار، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا النفسي، إذ قد يؤدي إلى تفاقم شعور الاستياء بين المواطنين. وهناك من أشار إلى احتمال تصعيد الموقف قانونيًا برفع دعاوى ضد الجماعة، معتبرين القرار تعديًا على حقوقهم وإضرارًا بمصالحهم.
ومع تصاعد الغضب والانتقادات على هذا القرار، يبقى التساؤل قائمًا: هل ستتراجع الجماعة عن إلزام السكان بتحمل هذه النفقات، أم أنها ستصر على تنفيذ المشروع مهما كانت التداعيات؟