ارتفع عدد المستفيدين من عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان 1441 على مستوى إقليم تازة ب 2260 أسرة إضافية، ليصل في النسخة ال 21 من العملية إلى 17680 أسرة موزعة على الوسطين الحضري والقروي، كما عرفت كذلك استهداف ثلاث باشويات جديدة لم تستفد من قبل وتشمل (باشويات كل من أكنول –واد أمليل وتاهلة).
وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصصة للوسط الحضري وحسب القيادات على 1480 أسرة من مختلف أحياء مدينة تازة، و400 أسرة من مدينة تاهلة، و300 أسرة من مدينة وادي أمليل، و200 أسرة من مدينة أكنول، بينما على مستوى الوسط القروي فقد قسمت المساعدات على 15300 أسرة على مختلف الدوائر الخمس التي تشمل دائرة تايناست –دائرة وادي امليل –دائرة أكنول –دائرة تازة ودائرة تاهلة.
ويتوخى هذا الفعل التضامني الذي اعطيت انطلاقته اليوم السبت أول أيام رمضان المبارك تحت إشراف اللجنة الاقليمية والسلطات المحلية، دعم الشرائح الاجتماعية المعوزة، لاسيما الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة.
وتتكون قفة المساعدات، المخصصة للمستفيدين على مستوى الإقليم ، من سبعة مواد أساسية هي (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم).
وفي هذا الإطار أكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة خالد الصنهاجي، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية انطلقت عملية توزيع المساعدات الغذائية التي تخصصها سنويا مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الفئات المعوزة بإقليم تازة يوم السبت فاتح رمضان ،حيث عرف عدد المستفيدين هذه السنة زيادة 2260 مستفيد ليصل عدد المستفيدين إلى 17680 بإقليم تازة مع استهداف 3باشويات لم تكن تستفيد من قبل(3باشويات أكنول وادي امليل وتاهلة ).
مضيفا، أنه بالنظر للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وسائر بلدان العالم واستحضارا للإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وتحت الاشراف المباشر للسيد عامل إقليم تازة، عملت اللجنة الاقليمية التي تضم في عضويتها السلطات المحلية والتعاون الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الصحة والقوات المساعدة، على تعقيم المستودع والمواد قبل تسليمها للمستفيدين.
وأشار أن المواد الغذائية الخاصة بكل دوائر الإقليم كانت قد سلمت للجن المحلية لكل قيادة بمقرها من طرف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتازة، اما فيما يخص باشوية تازة فقد باشر السادة قواد الملحقات الادارية التوزيع منذ اليوم الأول من رمضان وذلك بإيصال القفة إلى مقر سكنى المستفدين، معبرا عن الشكر والامتنان لعامل إقليم تازة على توجيهاته وتذليله الصعاب ودعمه للعمل الاجتماعي وكذا مندوب الإنعاش الوطني بتازة والسادة رجال السلطة واعوانهم بالإقليم على تعاونهم ومتوجها بالتحية لجنود الخفاء أطر ومستخدمي التعاون الوطني على تضحياتهم وعملهم المتواصل منذ استقبال المواد الغذائية وتوزيعها وايصالها لكل قيادة بالإقليم وإعداد القفف وتسليمها للسادة رجال السلطة.
وتميزت العملية هذه السنة، والتي تأتي في ظروف الحجر الصحي، بتكييف نظام التوزيع حيث تمت طبقا لتدابير السلامة الصحية والإجراءات والاحترازية المعمول بها ووفقا لقواعد الحماية والنظافة، حيث تم تسليم العائلات المستفيدة من حصص الدعم بمقر سكناهم.
وتمثل هذه العملية، التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمحاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، وتروم النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.