الواردات المائية للتساقطات المطرية تقدر إجمالا بحوالي مليار و50 مليون متر مكعب

29 أبريل 2020
الواردات المائية للتساقطات المطرية تقدر إجمالا بحوالي مليار و50 مليون متر مكعب

مكنت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة ، من 18 مارس المنصرم إلى 28 أبريل الجاري ، من تحسين الحالة الهيدرولوجية على مستوى معظم التراب الوطني، حيث انتقلت نسبة ملء السدود من 46.2 في المائة إلى 49.7 في المائة.

ونتج عن هذه التساقطات المطرية واردات مائية مهمة بحقينات السدود، تقدر إجمالا بحوالي مليار و50 مليون متر مكعب، مما ساهم في تحسين المخزون المائي لسدود المملكة، الذي بلغ ما يعادل 7.75 مليار متر مكعب كمخزون إجمالي.

وأوضح بلاغ الوزارة، أن هذه الواردات شملت عددا من السدود بالمملكة، أهمها سد محمد الخامس (187 مليون م3) لتبلغ نسبة الملء الاجمالية للسد 79.3 في المائة، أي ما يعادل 189.9 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي، وسد الوحدة (172 مليون م3) لتبلغ نسبة الملء الاجمالية للسد 62.91 في المائة، أي ما يعادل 2216 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي.

وشملت هذه الواردات أيضا سد المسيرة (102 مليون م3 ونسبة ملء اجمالية 17.1 في المائة، أي ما يعادل 453 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد واد المخازن (98 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 98.44 في المائة، أي ما يعادل662.35 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي).

وبلغت الواردات المائية بسد بين الويدان (71 مليون م3 وتسبة ملء إجمالية 38.08 في المائة، وما يعادل 462.84  مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد علال الفاسي (51 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 90.21 في المائة، أي ما يعادل 57.50 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي)، وسد الحنصالي (48 مليون م3 ونسبة ملء إجمالية 28.1 في المائة، أي ما يعادل 187.72 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي).

وأشارت الوزارة إلى أن المخزون المائي الحالي للسدود الكبرى للمملكة سيساهم في تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة للمناطق المزودة انطلاقا من هذه السدود، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وفي ظل الظرفية الحالية التي تعرف طلبا متزايدا على الماء بسبب تدابير النظافة الصحية المتخذة من أجل مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds