كتبت جريدة le matin : أن مختبرات جامعة فاس تقترح 54 مشروعا بحثيا، حبق تم تقديم 54 مشروعا بحثيا من قبل المختبرات المعتمدة لدى جامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، في إطار مكافحة كوفيد-19 عبر البحث العلمي والابتكار.
وجاءت هذه المشاريع البحثية تلبية لطلب المشاريع الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار برنامج دعم البحث العلمي متعدد التخصصات في المجالات المتصلة بكوفيد-19.
وتم تحديد آجال تقديم المشاريع في 30 أبريل 2020. وهكذا تم تحفيز مختبرات البحث الجامعية على الانخراط في فهم مسلسل انتشار الجائحة واقتراح مقاربات كفيلة بتدبير المرحلة الانتقالية المترتبة عنها وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتقنية التي طرحتها، وبالتالي استلهام الدروس من الوضع الحالي من أجل تمكين البلاد من تدابير وقائية ضد الأزمات في المستقبل.
وفي ذات السياق المتعلق بالتكنولوجيا كتبت جريدة الاتحاد الاشتراكي : أن فريق علمي من جامعة القاضي عياض يساهم في بحث حول تأكيد وجود مياه في نظام الكواكب الخارجية.
حيث قام فريق من الباحثين من جامعة القاضي عياض التابعين لمختبر فيزياء الطاقات العليا والفيزياء الفلكية (LPHEA) ومرصد أوكايمدن (OUCA)، بالتعاون مع مختبر ناسا (NExSS) للكواكب الافتراضي وكذا مركز (هارفارد سميثسونيان) للفيزياء الفلكية، بخطوة مهمة أخرى بالنسبة للأبحاث المتعلقة بتوصيف أجواء الكواكب الخارجية.
ويتعلق الأمر بالبحث، الذي تم قبوله للتو للنشر في مجلة “الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية (MNRAS)، والذي يدرس إمكانية كشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) وتوصيف أجواء الكواكب الخارجية من فئة سيبنبتون 270-TOI، واحتمالية أن تكون عوالم مائية خلافا للكواكب من نوع الأقزام الغازية.
وقامت الدراسة بنمذجة متقدمة من أطياف الإرسال المتعلقة بالكواكب الفرعية 270-TOI، وبنمذجة كواكب ذات أجواء صافية وغائمة يسيطر عليها الهيدروجين والأجواء التي يهيمن عليها الماء، ودرست تأثير نسبة O/C على الأجواء الغنية بالهيدروجين لكلا الكوكبين، مع إجراء محاكاة لملاحظات تلسكوب (JWST).