دعت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات إلى وضع استراتيجية شاملة ومتناسقة ودائمة في إطار مسلسل رفع حالة الطوارئ الصحية بالمملكة.
وجاء في وثيقة حملت عنوان “بيان أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات المتعلق بظروف الحجر الصحي”، أن المؤسسة أبرزت أهمية الخروج التدريجي من هذا الوضع ، سواء في الزمان أو المكان ، استناداً إلى التطور الوبائي، ومراقبة تفشي الفيروس في المجالات الترابية، ونظرا للاختلالات المحتملة للنظم الصحية، ولا سيما فيما يتعلق بالقدرات الوطنية والمحلية في مجال أسرة الإنعاش والمساعدة على التنفس.
كما شددت على التزام جميع المواطنين بالبقاء متيقظين للغاية فيما يتعلق باحترام قواعد الحياة الفردية والاجتماعية التي سادت خلال فترة الحجر الصحي، وعدم اعتبار الخروج من حالة الطوارئ الصحية بمثابة عودة سريعة وشاملة ونهائية، بل النظر إليها كمرحلة من الحساسية بمكان تتطلب المزيد من الروح المواطنة والمسؤولية الجماعية، إن على الصعيد المحلي أو الوطني.
و”هذه المتطلبات ضرورية أكثر للأشخاص المهمشين، وخاصة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة و قليلي المناعة”، وفق البيان الذي سجل بإيجابية عمليات الكشف السريع للفيروس.
وحثت الأكاديمية ، بالمناسبة ، على مواصلة التقيد بالإجراءات الوقائية من قبيل تجنب التجمعات واحترام مسافات الأمان، واستعمال الكمامات الواقية لأسابيع، مادام أن فيروس (كوفيد-19) لا زال قائما
