أكد وزير الصحة، السيد خالد آيت الطالب، أن رفع الحجر الصحي يتطلب توفر عدة شروط لتجنب أي انتكاسات أو ” منعطف لا يحمد عقباه “، مضيفا أنه “عندما يكون هناك استقرار في الحالة الوبائية، ويتراجع مؤشر انتشار الفيروس، يمكن الحديث حينها عن رفع حالة الطوارئ”.
وأشار السيد ايت الطالب في حديثه ، أنه إذا أردنا الحديث عن رفع الحجر الصحي يتعين توفر الشروط الملائمة لذلك، من قبيل استقرار الحالة الوبائية، وتسجيل انخفاض في الحالات الجديدة، وتراجع مؤشر تولد الفيروس إلى تحت الواحد مع استقراره لمدة زمنية مهمة”.
واعتبر أن رفع الحجر الصحي يعتبر بمثابة “جهاد أكبر” ومسؤولية “كبيرة وجسيمة” يتعين على الجميع الانخراط فيها كل من موقعه، مشددا على ضرورة تثمين المكتسبات المحققة من أجل الوصول إلى المؤشرات التي تسمح برفع الحجر “بشكل تدريجي وبالوسائل الوقائية لنظل في مأمن من خطورته”، موضحا أن أي رفع للحجر الصحي سيكون بالتدرج والتنسيق بين تصورات جميع القطاعات.
وحذر السيد آيت الطالب، في هذا السياق، من “أننا لسنا في مأمن رغم الإجراءات المتخذة “، مشيرا إلى أن ” أي تسرع أو تهور غير محسوب يمكن أن يكون له ثمن “.