20 دقيقة : وجدة
أفتتحت صباح اليوم الاربعاء 18 دجنبر الجاري بمركب المعرفة أشغال الندوة الدولية حول الموارد البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية والتنمية المستدامة الذي تنظمه كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة ويمتد لغاية 20 من الشهر الحالي.
الندوة الدولية تهدف إلى خلق فضاء للقاء بين الباحثين وصناع القرار والفلاحين والمصنعين للنقاش حول المزايا والإكراهات التي تعوق تنمية الفلاحة من خلال التكنولوجيا الحيوية التي تشكل أداة هامة لضمان التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي على الصعيدين الوطني والإقليمي، الذي يساهم في الناتج الداخلي الخام بنسبة 15 في المائة، ويخلق نحو 40 في المائة من مناصب الشغل.
وفي الواقع ، فإن الحلول التكنولوجية الحيوية التي تم تطويرها وتكييفها مع ظروف كل جهة تمكن من إعطاء قيمة مضافة للمنتجات الفلاحية، مع ضمان حماية المستهلك والبيئة.
وتروم الندوة خلق فضاء للقاء بين الباحثين وصناع القرار والفلاحين والمصنعين للنقاش حول المزايا والإكراهات التي تعوق تنمية الفلاحة من خلال التكنولوجيا الحيوية. كما سيناقش المشاركون في هذا الحدث العلمي حالات خاصة مرتبطة بجهة الشرق من أجل المساهمة في تثمين أفضل للمنتجات الفلاحية للجهة على المستويين الوطني والدولي.
كما تتوخى الندوة مناقشة أهمية اعتماد تكوينات مهنية قصيرة الأجل بالجامعة على شكل أقطاب للكفاءات يفتح باب الولوج إليها في وجه موظفي قطاع الصناعات الغذائية وطالبي الشغل والطلبة.