أباح الله لعباده التّمتّع بالطيبات من الرّزق إلا أنّه حرّم عليهم الإسراف فيها، ومن هنا تظهر أهمية الحديث عن ممارسة التّدخين في رمضان، وكيف يشكّل هذا الشهر الفضيل فرصة استثنائية للإقلاع عن هذه العادة التي توصل فاعلها إلى حدّ الإدمان إن لم يبادر إلى تركها.
نصائح للمدّخنين في شهر رمضان :
- وفّر الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة أمام هذا التّحدي من الأمور التي تعين المدّخن على الإقلاع عن هذا السلوك السلبي، ويمكن للمدخّن استشارة طبيب مختصّ باستخدام مواد بديلة غير مضرّة لمادة النيكوتين، أو من خلال ممارسة أنواع من الرياضة بشكل يوميّ.
- اعتماد برنامج للترويح عن النّفس لقضاء ما استطاع من وقته بعد الإفطار.
- قضاء الوقت مع رفقاء صالحين يعينونه على تركه، والابتعاد عن المدخنين ومجالسهم.
حكم التّدخين في نهار رمضان:
يجب أن يعلم المسلم أنّ من مبطلات الصوم إدخال جسم مشروب أو مأكول أو غير مأكول إلى الجوف، قاصداً ومتذكّراً أنه صائم، سواء كان هذا الجسم يُتغذّى به ويميل إليه طبع الناس عادة كالطعام، أو لا يُتغذّى به ولا يميل إليه الطبع كالحصاة، ومن هنا فإنّ شرب السجائر يعدّ من مبطلات الصيام، لأنّه جرم مرئيّ ومحسوس، كما أنّ علم الطبّ يؤكّد أنّ كلّ سيجارة تحتوي على نسب من النيكوتين، والقطران، وأول أكسيد الكربون فضلاً عن المواد الأخرى.