استفاق الشارع القنيطري الأحد الماضي على وقع
واحتجاجات تندد بالوضع الرديئ الذي يشهده قطاع النقل بهذه المدينة، وضع جعل الاحتجاج يعود للواجهة كحل من الحلول، خصوصا بعدما تم ترحيل حافلات النقل التابعة لشركة النقل الحضري “الكرامة ” ما تسبب في شل حركة التنقل.
وتفاجئت الساكنة بغياب من يقودهم لقضاء أغراضهم خصوصا أنهم في نهاية الأسبوع، ووجب الاستعداد للذي يليه، في حين استغل “الخطافة “الوضع وسارعوا إلى استنزاف جيوب المواطنين، في مجتمع أصبح فيه الاستنزاف واستغلال هكذا مناسبات للركوب على هذه الموجه في مشهد انتهازي لا علاقة له بالقيم الإنسانية.
وأمام هذا الوضع سارعت الساكنة إلى رفع شعارات تطالب بمحاسبة المجلس البلدي
المستشارين بل هناك من طالب برحيل عامل المدينة، بعد فشلهم في تدبير هذه الأزمة.
20دقيقة/ شادية بوزيد