كشف تقرير رسمي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يرأسه “عمر عزيمان” عن أرقام الهدر المدرسي لمختلق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب
وجاءت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، في صدارة أرقام الهدر المدرسي المقلقة بنسبة 7.86 في المائة، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 7.78 في المائة، ثم جهة بني ملال خنيفرة بنسبة 7.53 في المائة، فجهة الرباط سلا القنيطرة بنسبة 7.46 في المائة، ثم جهة الشرق بنسبة 7.42 في المائة،
وجاءت جهة فاس بولمان في الرتبة الخامسة بنسبة 7.20 في المائة، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات بنسبة 6.87 في المائة، وفي المركز الثامن وجدت جهة سوس ماسة بنسبة 6.39 في المائة، تليها جهة كلميم واد نون بنسبة 6.38 في المائة، ثم جهة درعة تافيلالت بنسبة 6.38 في المائة، بينما احتلت جهة الداخلة وادي الذهب الرتبة 11 بنسبة 6.13 في المائة، وفي المركز الأخير جهة العيون الساقية الحمراء بنسبة 5.09 في المائة.
وحسب تقرير “عزيمان” فهناك أرقام صادمة كشفتها معطيات إحصائية رسمية أصدرها المجلس، تفيد مغادرة 431 ألف و876 تلميذا(ة) من سلكي الابتدائي الثانوي الاعدادي لفصول الدراسة قبل حصولهم على الشهادة وفق مؤشر ما بين 2014 و 2018.
وبحسب “الأطلس المجالي الترابي للانقطاع الدراسي” الذي أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فإن 78 في المائة من المنقطعين عن الدراسة من المفروض أن تحتفظ بهم المنظومة التربوية إلى حدود سن الـ15 عاما على الأقل من أجل تأمين هدف السن الاجباري للتمدرس”.
ووفقا للأرقام المقلقة، فقد انقطع عن الدراسة سنة 2015 ما مجموعه 508 ألفا 300 تلميذا(ة)، وهو ما يوازي 8.8 في المائة من تلاميذ قطاع التربية الوطنية، ليتراجع العدد إلى 407 ألفا و674، أي ما يعادل 7.1 في المائة من أعداد التلاميذ الممدرسين.
ووصل مجموع التلاميذ المغادرين لفصول الدراسة بحلول عامي 2017 و 2018 إلى 431 ألفا و876 تلميذا(ة)، منهم ما يفوق 126 ألفا بالتعليم الابتدائي، وهو مجموع يوازي 7.4 في المائة من المتمدرسين المسجلين بمنظومة “مسار” بقطاع التربية والتكوين.
20دقيقة/عماد الدين تزريت