أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، بيانا تضامنيا مع نساء ورجال التعليم، بعد تطور ظاهرة العنف عليهم والانتهاك الخطير والسافر لحرمة المؤسسات التعليمية ولمحيطها.
وجاء في البلاغ الذي توصلت جريدة “20دقيقة” بنسخة منه أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم يتابع بقلق شديد الاعتداءات المتكررة على الأستاذات والأساتذة وعلى ممتلكاتهم، وما تعرضت له سيارات أساتذة الثانوية الإعدادية الكندي بجماعة تسلطانت، من تخريب وتهميش للزجاج يوم السبت 4 يناير الجاري.
وأضاف البلاغ، أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم يعبر عن تضامنه التام والمطلق مع أساتذة الثانوية الإعدادية الكندي بجماعة تسلطانت، كما أنه يدين بشدة انتهاك حرمة سيارات أساتذة المؤسسة المذكورة، وتكسير زجاجها بطريقة وحشية وغريبة، كما يشجب الممارسات المشينة التي يعرفها محيط الثانوية الإعدادية من طرف غرباء.
واختتم البلاغ، بمطالبة المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم الجهات المسؤولة بفتح تحقيق فوري ونزيه في الحادثة ويتحمل مسؤوليتها، وتوفير الأمن والأمان بمحيط المؤسسة والمؤسسات المجاورة لها، كما يهيب بنساء ورجال التعليم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة والتضامن، والاستعداد لتنفيذ خطوات نضالية تصعيدية دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم.
20دقيقة/عماد الدين تزريت