أصبحت القنطرة التي تمر من فوق السكة الحديدية التي تفصل شمال تاوريرت – حي السلام وحي الحرية – عن جنوبها – حي المختار السوسي وحي التقدم، تشكل خطرا على كل المارة من هناك، لدرجة أنه من يمر بها لا يشاهد أحدا و لايشاهده أحد، بحيث أن المارة من هناك ينتابهم الخوف بالنهار، أما بالليل لا أحد يعلم ما يدور بداخلها من شدة الظلام.
وسبق لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التنديد على هذه القنطرة التي استنزفت أموالا مهمة، علما أنها شيدت من طرف المجلس الجماعي السابق لتاوريرت.
ولحد كتابة هذه الأسطر، فالمجلس الجماعي الحالي لتاوريرت لم يحرك ساكنا حول هذا الأمر نظرا لأنها أصبحت تخلق أضرارا للمارة إذ طالب العديد بهدمها، قبل أن تصبح مكانا لممارسة الدعارة أو ما يشبه ذلك ، فمتى يتم إصلاح هذه القنطرة أو إعادةبنائها ؟
20دقيقة/رشيد شهبار