النظام الأساسي العادل والموحد والمنصف انتظرناه كثيرا..وحتى أكون واضحا مع نفسي أولا، ومع بعض الأصدقاء، سواء ممن يتقلدون المسؤولية النقابية أو التدبيرية بوزارة التربية الوطنية، فالاتفاق الذي حدد جدولة زمنية لخروج هذا النظام الجديد، والذي قيل أنه سيعالج خلل النظام الأساسي ل 2003، جدولة حددت في نهاية 2022، لذا، نتمنى أن يخرج قبل نهاية هذه السنة، وينهي الطبقية المقيتة في الترقي بين الأسلاك التعليمية، ويحدد المهام بدقة، ويضع حدا لمسألة الاجتهادات عند بعض المسؤولين على القطاع، والتي تتحول في بعض الأحيان إلى وبال على المنظومة التربوية ككل، منظومة هي أصلا منهكة بإكراهات لا حصر لها.
من هنا وهذا الكلام يخصني لوحدي، أود أن نعطي بادرة حسن نية، حسن نية في وقف كل أشكال الاحتجاجات في أفق إخراج هذا النظام الأساسي الموعود ومن تم لكل مقام مقال!!!