تستعيد مدينة طنجة، ربطها الجوي مع اشبيلية الإسبانية، ابتداء من يوم الأربعاء، بعد قرار الفاعل الايرلندي في مجال الطيران المنخفض التكلفة “ريانير”، استئناف تأمين الرحلات بين المطارين المغربي والإسباني.
وبحسب المعطيات الواردة عن الشركة الايرلندية، فقد تم تحديد يوم الأربعاء الثاني من مارس، موعدا لأولى الرحلات الجوية بين طنجة واشبيلية، بينما ينتظر أن يستعيد مطار تطوان ربطه الجوي مع المدينة الإسبانية، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.
وسيشمل قرار الشركة الايرلندية، مطارات مغربية أخرى، وهي مراكش ووجدة وفاس والرباط، وكلها نقاط حدودية مرتبطة مع مدينة اشبيلية الإسبانية.
ويتوقع مراقبون، ان تساهم إعادة تنشيط شركة “ريانير” لخطها الجوي بين طنجة واشبيلية، إلى انتعاش حركة النقل الجوي على مستوى مطار “ابن بطوطة” الذي تضرر بشكل كبير من قرار إغلاق المجال الجوي المغربي بسبب الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بتفشي وباء “كوفيد-19”.
وتشير بيانات رسمية، إلى أن عدد المسافرين الذين استعملوا مطار طنجة الدولي، خلال السنة الماضية، قد بلغ 868 ألف و842 مسافرا.
واحتل مطار طنجة ابن بطوطة الدولي المرتبة الثالثة وطنيا في عدد المسافرين بعد مطاري محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ومطار المنارة الدولي بمراكش، متقدما على مطاري فاس-سايس وأكادير-المسيرة.
