تم توزيع آليات ومعدات صباح اليوم الجمعة على 37 شابا وشابة بمجلس جهة الشرق، وذلك في إطار دعم المقاولين الذاتيين الشباب، وتمكينهم من ولوج سوق الشغل. وفي تصريح خاص بجريدة “20 دقيقة” قال محمد المرابط، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، إن الأهداف الأساسية التي يتباها مجلس جهة الشرق هو “التشغيل وتقليص نسبة البطالة بالمنطقة”. مضيفا “كل من يأتي بمشروع استثماري يوظف فيه اليد العاملة، يجد منا كل الدعم والتشجيع”. وبخصوص المبادرة التي قام بها مجلس جهة الشرق بشراكة مع جهة الشرق الكبرى بفرنسا ومركز التكوين المهني وإنعاش الشغل. أوضح محمد المرابط أن هذا اللقاء “جاء بغرض دعم المقاولين الشباب، وتمكينهم من المعدات لتسهيل المأمورية أمامهم في مجال الشغل والعمل.
ولفت نائب رئيس مجلس جهة الشرق، إلى أن المقاولين الشباب البالغ عددهم 37 شابا، ستتم مصاحبتهم إلى غاية “الوقوف على أرجلهم”. كما قال. متطرقا في حديثه إلى نوع المشاريع الذاتية للشباب، والتي تهم “ّالكهربة والتمريض والطبخ والإسعافات الأولية”.
من جانبه أثنى والي جهة الشرق معاذ الجامعي على المبادرة والشركاء والفاعلين، وقال إن الأمور تغيرت عن السنوات السابقة، “أصبح الشباب اليوم بإمكانهم خلق مقاولة ذاتية، بفضل الامتيازات الممنوحة لهم، خاصة على مستوى القروض البنكية”. وفي هذا الصدد، أشار والي الجهة إلى الاجتماع الموسع الذي انعقد مؤخرا بين وزيري المالية والداخلية، لتنفيذ المبادرة الملكية الداعية إلى تمكين الشباب والمقاولات الذاتية، من قروض تفضيلية. لا تتعدى 1.75 في المائة في العالم القروي و2 % في المدن والحواضر. وركز معاذ الجامعي على المصاحبة وتقديم النصائح للشباب لإنجاح مشاريعهم.
وعلى هامش الحفل التقت جريدة “20 دقيقة ” بممثل الجهة الكبرى بفرنسا محمد الزاوي، وأشاد هذا الأخير بالاتفاقية التي تجمع مجلس جهة الشرق بوجدة مع مجلس الشرق الكبير بفرنسا. منوها بأقدم اتفاقية تربط المجلسين، “هذه أفضل اتفاقية بين جهة مغربية وأخرى فرنسية”. وتابع بالقول:”حضرنا اليوم تسليم معدات وشواهد على 40 شابا وشابة، ينتمون لقطاع التكوين المهني والتمريض”. وأردف:”تأتي هذه المبادرة في إطار الاتفاقية وتثمينا للخطاب الملكي الأخير، الذي دعا إلى دعم المقاولات الذاتية ومنحهم قروضا تفضيلية بالمدن والقرى”. وخلص إلى القول:”سيقوم المسؤولون المحليون بمصاحبة أصحاب المشاريع الذاتية لمدة سنة أو سنتين، وفي حال نجاح المشروع سيتم تعميم التجربة على باقي مدن جهة الشرق”.
بدوره، قال مدير المكتب الجهوي للتكوين المهني وإنعاش الشغل محمد عزاوي، في تصريح خاص لجريدة “20 دقيقة” إن الدعم كان يشكل عائقا في وجه الشباب خريجي معاهد التكوين، معتبرا توزيع معدات على خريجي معهد التكوين المهني بوجدة، جاءت تتويجا للاتفاقية التي تجمع عدة شركاء. مبديا الدور الذي قام به المكتب الجهوي في تكوين الشباب من أجل خلق مقاولة ذاتية. مستطردا بالقول:”يتزامن هذا مع المبادرة الملكية لتمويل ودعم المقاولة الذاتية”. وشدد محمد عزاوي على مواكبة الشباب ودمجهم في الحياة العملية، “لتوفير عيش كريم لهم، وإعطائهم الفرصة لإثبات الذات، والمساهمة في التنمية الجهوية”.
20 دقيقة / مولود مشيور – عدسة إسماعيل دالي
مقاول فى مدينة وجدة لم نستفيد من أي شيء وا لدي ثلاثة دبلومة