تداولت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا خبر منح السيد عبد النبي بعيوي مبلغ 150 مليون سنتيما لفائدة نادي المولودية الوجدية لكرة القدم بهدف دفع رواتب اللاعبين في ظل أزمة جائحة كورونا.
وفي غياب تصريح رسمي من السيد عبد النبي بعيوي، انتقد العديد من المتتبعين هذا الخبر لكونه يدخل ضمن خانة الاشاعة السياسية التي ما فتئ يستخدمها بعض رجال السياسة والتي كانت الدافع الرئيسي وراء انتاج قانون تكميم الافواه الذي استهدف كافة المغاربة مع ان كان عليه التوجه باصابع الاتهام الى مثل هذه المغالطات السياسية .
الى ذلك أوضحت بعض المصادر أن المنحة المزمع منحها لفريق المولودية تمت المصادقة عليها في دورة سابقة لمجلس جهة الشرق أصلا وذلك في إطار اتفاقيات شراكة أبرمت مع العديد من العصب الرياضية .
من هنا، يقول البعض أن هذا الخبر ماهو إلى عملية تمويه أقحم فيها إسم شخص على انه هو المانح بدلا من الإشارة إلى المؤسسة المنتخبة المانحة.
ما وجب حسب نفس المصادر الإحاطة بالظروف والملابسات والسياقات المرافقة والدافعة للمجلس للموافقة على هذه المنحة، لكن ، وحسب نفس المصادر، يتم استغلال مثل هذه الموقف لأهداف انتخابية محضة، مما يثير غضب المتتبعين بالشأن المحلي والرياضي بوجدة.
هذا وتضيف بعض المصادر، أن نادي المولودية يستحق الدعم والمساندة لكونه يمثل المدينة أحسن تمثيل في المحافل الرياضية والبطولة، وهو نادي عريق ذو تاريخ وأمجاد وإنجازات، والأغلفة المالية التي يعتمدها لتغطية مصاريف النقل واللوجيستيك ورواتب اللاعبين والعاملين والأطر أغلفة مالية كبيرة ، وعلى اللرغم من ذلك عرف الفريق كيف ينأى بنفسه عن أي مزايدات كيفما كان نوعها
المولودية كالوطن ، فهي للجميع .