صرح مدير معهد الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، جين تشي، بإنه “من المحتمل جدا أن يكون كورونا وباءً يتعايش معه البشر لفترة طويلة، ويصبح موسميا ومستمرا بالتواجد داخل الأجسام البشرية”، ليرسخ فكرة التعايش مع الوباء.
مع دخولنا الشهر الخامس لتفشي فيروس كورونا حول العالم، يبدو أن العالم بدأ يتجه للمرحلة الثانية في التعامل مع الوباء، وهي مرحلة “التعايش”، التي تتنبأ بعودة للحياة اليومية، مع فيروس بلا لقاح.
من أبرز علامات التعايش مع كورونا، إقبال دول عديدة، ممن تفشى فيها “كوفيد-19″، على تخفيف الإغلاقات، ورفع القيود على التجارة، وعلى الحركة، من دون الاستناد لانخفاض حقيقي في أرقام الإصابات.
ومن أبرز الدول الأوروبية التي أعلنت بدء تخفيف الإغلاقات، ألمانيا، التي نجحت باحتواء الوباء نسبيا، لتعلن عن فتح المحال التجارية، والحدائق العامة والملاعب، بشكل تدريجي.
أما رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، فأشار إلى أن الوقت قد حان لشرح كيف سيتم تخفيف الإغلاق تدريجيا، مشيرا إلى أنه على الفرنسيين أن يتعلموا التعايش مع الفيروس وحماية أنفسهم.