تملك العديد من الدول أقمارا اصناعية، سواء بغرض التعلّم أو الاستشعار عن بعد، ومؤخرا أصبحت الأقمار الاصطناعية أصغر حجما وأرخص ثمنا وأسهل صنعا، حتى أن البعض منها يزن أقل من غرام واحد، مما أدى إلى ارتفاع عدد الأقمار التي تُرسل إلى الفضاء.
وتعمل تلك الأقمار الاصطناعية على جمع بيانات دقيقة، والمساعدة في أداء مجموعة من المهام مثل البحث العلمي، وتنبؤات الطقس، وتحديد المواقع، والملاحة، والتوقيت، وتصوير الأرض، ورصد المناخ والبيئة، والاتصالات.
وفي أغسطس 2021؛ أعلن الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، محمد القوصي، أن مصر تسعى لتوطين وتطوير الاستخدام السلمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وبناء أنظمة فضائية بتكنولوجيا مصرية خالصة، تساهم في إعداد أجيال وكوادر علمية “تنهض بالبلاد وتدعم الصناعة المصرية، وتصل بها إلى المنافسة العالمية”.
وتستعد مصر لإطلاق قمر وكالة الفضاء المصرية “EgSAcube – 3” المصمم بالكامل في الوكالة، وقمر “EgSAcube-4” بالتعاون مع جامعة بنها، في مايو 2022.
وأضاف القوصي في تصريحات صحفية، أنه سيتم كذلك في النصف الثاني من 2022، إطلاق أول قمر للجامعات المصرية، إلى جانب إطلاق قمر “NEXSAt” بالتعاون مع إحدى الشركات الألمانية، وذلك نهاية العام المقبل.
وتعتبر وكالة الفضاء المصرية أداة من أدوات الدولة المصرية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، باستخدام تكنولوجيا الفضاء.