يصنف إقليم فكيك من أفقر الأقاليم المغرب بإعتراف الدولة نفسها وبإعتراف مندوبية التخطيط. إقليم غني بموارده، ضعيف من ناحية الإهتمام في مختلف المجالات. ولا يكاد الفرد ينهي حوله دون ديون نظرا لقلة المدخول الإقتصادي لساكنة المجال، التي تعتمد على الرعي كنشاط رئيسي ونظرا لتراجع الأيام المطيرة في السنوات الأخيرة. يظل الطابع المميز للإقليم الجفاف. مما زاد الوضع ترديا مما جعل الكثير يفكر في الهجرة للمدن الكبيرة . ومن مميزات الإقليم والتي يمكن من خلالها خلق بديل إقتصادي أراضي شاسعة قابلة للإصلاح وقابلة للإستغلال مما قد يخلق بديلا للأزمات التي تعيشها الساكنة وخاصة أن الإقليم غني بفرشة مائية مهمة تؤهله بأن يكون قطبا فلاحيا يساهم في الإقتصاد الوطني، غير أن هذه الميزة تكاد تكون حلما أفلاطونيا أمام طموح شباب الإقليم عامة و جماعة بوعنان خاصة بعدما وضعت السلطة المحلية شرطا يكاد يتعارض مع إمكانيات الساكنة وهو الإستغلال الفعلي مقابل شهادة الإستغلال والتي بدورها تمكن حاملها من الإسفادة من المخطط الأخضر ويبقى السؤال في ظل هذا الوضع، إلى اي حد تفكر الجهات المسؤولة في تأهيل العنصر البشري وتحفيزه في بناء نفسه والمساهمة في إقتصاد وطنه ؟ متى تفكر الجهات المسؤولة في الحد من الهجرات الداخلية نحو المدن ومغادرة القرى الإقليم الذي أصبح من خصائصه ترك المكان بلا عودة ؟ أسئلة أخرى يجيب عنها الواقع المزري يعلمها أهل المجال ويتغاضى عنها من يحمل المسؤولية في هذا الوطن !!
بقلم رابح عمراوي
السلام عليكم، اولا شكرا على كلامك الرائع.
خويا جيهة الشرقية باقلم بوعرفة بالخصوص، كيطلقو عليها بالمغرب الغير النافع حيت كتوفر على تروة هائة ليهي”البترول” اكيحاولو اغطيوها بهذا الاسم ديال (غير النافر)