رشحت اللجنة الحكومية لصوت التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة (اليونيسكو)، نوعا موسيقيا “فن كناوة” ضمن الفنون التي تندرج بقائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية البارحة 12 دجنبر 2019 بالعاصمة الكولومبية.
و تمت المصادقة على فن كناوة بالإضافة إلى أمكنة تجسد التراث الوطني للملكة المغربية كالفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا ” و”موسم طانطان”، و “عادات الأكل في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، و”الصقارة”، و”مهرجان حب الملوك لصفرو”، و”العادات والممارسات والدراية بشأن شجرة الأركان”، و”تاسكوين” وهي رقصة أمازيغية من الأطلس الكبير صنفت ضمن خانة ما “يحتاج إلى صون استعجالي”.
و بمناسبة الاحتفال بقبول فن كناوة ضمن قائمة اليونيسكو، أدت فرقة “لمعلم” الصويرية برئاسة عبد السلام عليكان، مقاطع جميلة تنهل من التراث الغني لهذه الموسيقى، وعلى وقع أصوات “القرقب” و”الكمبري” و”الدربوكة”، أدى أعضاء المجموعة الموسيقية أغاني ورقصات محبكة تعكس جاذبية وسحر هذا الفن العريق الذي صنع شهرة المملكة بالمشهد الفني العالمي.
و بالنسبة لموسيقى كناوة يشتهر بها المغرب،و يُجمع كثيرون على تسميتها “موسيقى العبيد”، الذين جاؤوا من أفريقيا في عهود غابرة واستقروا ب المملكة المغربية.
طنجة/ إيمان الحفيان