اعترف بنك القرض العقاري والسياحي (CIH) اليوم بوجود اختلالات في بعض عمليات التخصيم.
وأفاد البنك في بلاغ له بأنه “بعد اكتشاف اختلالات في بعض عمليات التخصيم مع بعض العملاء، حدد بنك القرض العقاري والسياحي (CIH) بشكل سريع الأعطال ووضع تدابير تصحيحية تسمح للبنك باسترداد حقوقه وحماية مصالحه”.
وأبرز البنك أنه باعتبار أن “مجموع محفظة التخصيم قد خضعت لمراجعة شاملة” ، فإنه وفقا للسياسة الحريصة التي ينهجها بشأن التحوط من المخاطر، فإن الحسابات المغلقة عند متم شتنبر 2023 تشمل مخصصات لتغطية المخاطر المتبقية والمخاطر الاستشرافية حتى الآن، والمتعلقة بهذا النشاط.
وخلص البلاغ إلى أنه من المرتقب ألا يكون لجهود المخصصات هذه سوى تأثير محدود على نتائج سنة 2023 مقارنة بسنة 2022، وذلك بفضل أداء النشاط والنمو المسجل من حيث الناتج البنكي الصافي وإجمالي نتيجة الاستغلال.
ولم يحدد البنك بشكل صريح نوع الاختلالات التي حدثت، أو حجمها، أو تأثيرها على ميزانيته. ومع ذلك، فإن مجرد اعترافه بوجود هذه الاختلالات يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
لكن البلاغ ياتي بعد اسابيع، من تفاجؤ العديد من وبناء المؤسسة البنكية، باقتطاعات وخصومات غير مبررة من ارصدتهم، مما وضع مصداقية على المحك وفق راي الكثيرين.
