انطلقت، اليوم الأربعاء بالرباط، فعاليات النسخة الثانية لقمة التكنولوجيا الرياضية، وهو حدث يجمع الشركات الناشئة والخبراء والمستثمرين وصناع القرار في قطاع الرياضة.
ويطمح هذا اللقاء، الذي يهدف إلى رفع التحديات الراهنة للقطاع الرياضي واكتشاف الحلول المبتكرة، إلى تقديم حلول تسعى إلى إحداث تغيير في تجربة المشجعين وتدبير الأحداث الرياضية.
واعتبر المكلف بمهمة في المغربية للألعاب والرياضة، خالد النايلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مؤسسته تدعم هذه النسخة من قمة التكنولوجيا الرياضية، تماشيا مع سياستها الرامية إلى مساندة ودعم الرياضة الوطنية من خلال الرعاية والدعم والشراكات.
وسجل أنه في إطار استمرارية هذه المهمة، كان من الطبيعي الإنخراط في الفرص التي تتيحها التكنولوجيا والشركات الناشئة والرياضة، مضيفا أن هدف المغربية للألعاب والرياضة هو تقديم الدعم والمساندة للمشاريع الواعدة التي ستمكن من التطور في الرياضة والتكنولوجيا جنبا إلى جنب.
وشدد السيد النايلي على أهمية التموقع في الجانب الرياضي والتكنولوجي لدعم أفضل المشاريع ذات القيمة المضافة.
من جهته، أكد عبد الصمد لحمامي، مدير البرامج في شركة Accelab، وهي حاضنة للشركات الناشئة ومقرها بالرباط، إلى أن النسخة الثانية من قمة التكنولوجيا الرياضية تهدف إلى تجميع بيئات الابتكار في مجال الرياضة في المغرب، من خلال عدة محاور تتعلق بتطوير دمج التكنولوجيا في الرياضة.
وأبرز أن موضوع هذه النسخة يتعلق بالتكنولوجيا في خدمة تجربة المشجعين في الأحداث الدولية الكبرى، مسجلا أن هذا الموضوع يستمد أهميته من استعدادات المغرب لتنظيم أحداث رياضية كبرى قاريا وعالميا.
وأضاف أن المتوخى هو دعم الشركات الناشئة في إطار برنامج مدته ستة أشهر من خلال التدريب والتوجيه، مشيرا إلى أن الشركات الناشئة الأكثر ابتكارا في التكنولوجيا الرياضية ستشارك في لجنة استثمارية تتيح لها الحصول على الدعم لتطوير أنشطتها.