أعرب كل من المغرب واليابان عن إرادتهما المشتركة لتعزيز وإضفاء مزيد من الدينامية على التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وأفاد بلاغ صادر عن قطاع الصيد البحري، التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجانبين أعربا، خلال الدورة الثامنة والثلاثين للمشاورات السنوية بين المغرب واليابان حول الصيد البحري، المنعقدة يومي 15 و16 يوليوز بالرباط، عن عزمهما والتزامهما بالمساهمة في التدبير المستدام للموارد السمكية.
وبهذه المناسبة، أعرب الجانب المغربي عن امتنانه للجانب الياباني لإطلاق مشروع التعاون التقني “تربية الأحياء المائية من أجل النمو الأزرق في المغرب” في شهر فبراير 2024.
وأورد البلاغ أنه أعرب كذلك عن رغبته في تفعيل إنجاز مشروع قرية الصيادين للجيل الجديد التي ستُقام بالصويرية القديمة، والذي سبق أن صادقت عليه الحكومة اليابانية.
وقد ترأس هذه الدورة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، والمدير في قسم الشؤون الدولية في وكالة الصيد البحري التابعة لوزارة الفلاحة والغابات والصيد البحري اليابانية، شينيتشي سوزوكي.
وخلال هذا اللقاء، تدارس الجانبان حصيلة تنفيذ المقتضيات الرئيسية للاتفاقية، ووافقا على آفاق تعاونهما لفترة 2024-2025، وخاصة المشاريع الجاري إنجازها في المغرب في إطار التعاون مع الحكومة اليابانية.
