باعة الصحف يلتحقون بالناشرين لتقليص الخسائر والحصول على دعم “كورونا”

25 يوليو 2021
باعة الصحف يلتحقون بالناشرين لتقليص الخسائر والحصول على دعم “كورونا”

كبد باعة الصحف والمجلات الورقية، منذ بداية تفشي جائحة “كورونا” أواسط شهر مارس 2020، خسائر مالية كبيرة، بسبب تراجع مبيعاتهم من الجرائد والمجلات بنسبة تجاوزت 90 في المائة.

وتسبب تراجع المبيعات في تراكم الديون على عاتق شريحة واسعة من مهنيي القطاع، بعد أن تخلت المؤسسات البنكية والإدارات العمومية عن اقتناء الجرائد الورقية، في إطار الإجراءات الاحترازية المرتبطة بمحاصرة تفشي فيروس “كورونا” الذي ما زال يحصد مزيدا من المصابين بالمغرب.

ويسعى مهنيو بيع الصحف والمجلات إلى الحصول على الصفة القانونية من أجل الاستفادة من دعم الحكومة الذي تقدمه لفائدة المؤسسات الصحافية وشركات التوزيع العاملة في القطاع.

ولتحقيق هذا الهدف، أعلن حميد حضري، رئيس الجمعية البيضاوية لبائعي الصحف والمجلات، أن هؤلاء المهنيين شرعوا في اتخاذ الإجراءات القانونية قصد الالتحاق بالجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، من أجل المساهمة في تعزيز تكتل كافة المتدخلين المهنيين في قطاع الصحافة.

وقال رئيس الجمعية البيضاوية لبائعي الصحف والمجلات، في تصريح لهسبريس، إن قطاع بيع الصحف والمجلات بالمغرب تضرر بشكل كبير، بسبب الآثار السلبية التي خلفها تفشي فيروس “كورونا” على هذه السوق التي تعاني أصلا من مشاكل كبيرة بسبب تراجع نسبة القراءة داخل المجتمع المغربي.

وأشار حميد حضري، في التصريح نفسه، إلى أن تراجع معاملات القطاع تقف وراءه العديد من الأسباب؛ من ضمنها توقف المؤسسات البنكية عن اقتناء الجرائد من باعة الصحف%.

وسرد المتحدث سببا آخر هو انخفاض مبيعات الجرائد للأفراد بنسبة قاربت 66 في المائة، وتراجع المبيعات الموجهة إلى المقاهي التي قلصت من حجم مقتنياتها من الصحف.

وأكد حضري ذاته أن التحاق الجمعية البيضاوية لبائعي الصحف والمجلات بالناشرين سيتيح إمكانية استفادة مهنيي تسويق الصحف والمجلات من الدعم الموجه إلى المهنيين العاملين في قطاع الصحافة؛ ومن ضمنهم المتكتلون في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وهو ما سيعطي نفسا جديدا لقطاع بيع الصحف والمجلات الذي تأثر بشكل كبير بالجائحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق