كيفية التعامل مع السلوك العدواني عند الطفل

30 مارس 2020
كيفية التعامل مع السلوك العدواني عند الطفل

السلوك العدواني عند الأطفال

  هو سلوك غير مرغوب فيه يصدر عن الأطفال بطرق مختلفة، منها الضرب أو إيذاء الآخرين نفسيا كإطلاق الكلام البذيء. والعدوانية طريقة يعبّر فيها الطفل عن ردّة فعله تجاه موقف معين. وهي أيضاً تصرف سلبي يقوم به الطفل، وقد يكون مقصودا أو غير مقصود، نتيجة عدم الرّضا عن الشخص المقابل أو الذي يتم التعامل معه.

كيفية التعامل مع السلوك العدواني عند الطفل

 هناك العديد من الأساليب المتبعة والتي ينصح بها من اجل مواجهة السلوك العدواني للاطفال:

  • وضع قواعد لتعامل الطفل مع الآخرين، ومعرفة ما هو مسموح وما هو غير مسموح.
  • تأكدي من أن طفلك يعلم القواعد الأساسية و سلوكيات التعامل من خلال مواقفك الصارمة معه في المنزل.
  • تعليم طفلك أن الضرب والعض والعنف الجسدي غير مقبولة.
  • تعتبر القصص والحكايات من أفضل الطرق للتعامل مع السلوك العدواني لطفلك.
  • من الضروري تعليم طفلك السيطرة على النفس والمشاعر واستخدام العقل قبل إبداء أي ردة فعل.
  • تجنب الكلام العنيف، لا يمكنك وصف طفلك بأوصاف سيئة دائما، اختاري جمل الثناء التي تمنح طفلك الثقة بالنفس.
  • ممارسة الرياضة امر مهم، فمن الضروري أن يشارك طفلك في لعبة رياضية يُخرج فيها طاقته .
  • تفهم المشاعر، وهو من أهم الطرق التي تجعل طفلك في وضع أفضل وأحسن مما هو عليه.

نصائح لكيفية التعامل مع السلوك العدواني عند الأطفال

  • راقبي طفلك حتى يمكنك ملاحظة أعراض السلوك العدواني في مرحلة مبكرة والتعامل معها بشكل سليم بعد الاستشارات.
  • اتركي طفلك يعبر عن غضبه في لعبه او من خلال وضع القصص والمجلات حوله.
  • التحدث إلى الطفل والتواصل معه يزيد من قوة العلاقة بينكما، خاصة ان كان محور الكلام شعوره الغاضب وكيف يمكن إيجاد حل لذلك. 
  • مكافأة الطفل مادياً ومعنوياً حين يظهر تحسنا في السلوك.
  • التربية الجيدة هي حق لكل طفل، ويمكنكِ إظهار العاطفة لطفلك عن طريق العناق والتقبيل والتدليل.

 أساليب التعامل مع الطفل العدواني

  • عدم استخدام العقاب البدني كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل.
  • ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية.
  • وضع توقّعات واضحة جداً من البداية عن سلوك الطفل، وعدم توقّع أنّ الطفل العدوانيّ سيفهم ما يُطلب منه.
  • الرد السريع والفهم بشكل أسرع حين يقوم الطفل بمعرفة أنّ تصرّفه غير مقبول مباشرةً عندما يتصرّف بعدوانيّة.
  • عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك.
  • تشجيعه على ممارسة أي نوعٍ من النشاط الحركي.
  • عدم الاستجابة الفورية لتلبية حاجات ورغبات الطفل تحت الصراخ أو البكاء.

التحدث مع الطفل حول مشاعره

من الضروري تعليم طفلك التعبير والتحدث عن مشاعره في عمر مبكر وعدم التأخر في ذلك، ويتمثل ذلك من خلال:

  • علمي طفلك كلمات المشاعر البسيطة في مرحلة ما قبل المدرسة، مثل الحب، السعادة، الحزن والخوف.
  • إيجاد فرص للحديث عن المشاعر، فيمكن سؤال طفلك كل يوم:  “كيف تشعر اليوم؟
  • تعزيز الطرق الإيجابية للتعبير عن المشاعر، من خلال مدح طفلك حين يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة اجتماعياً. 
  • يستمر العمل مع طفلك على العواطف طوال طفولته، بما في ذلك سنوات المراهقة، ومن الضروري أن تستمري في إجراء محادثات دائمة حول كيفية التعامل مع المشاعر بطريقة صحية.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds