الحفاظ على الصحة
شهر رمضان المبارك هو أحد شهور السنة الذي يتمتع بخصوصيةٍ روحانية عند المسلمين، وهو الشهر الذي يمتنع فيه المسلمون عن تناولِ الطعام والشراب من الفجر وحتّى أذان المغرب، الأمر الذي يساعدهم على ضبط النفس والتحكّم في شهوة الأكل، وبالتالي تنظيم الوجبات الغذائيّة بشكلٍ أكبر، وعلى الرغم من كون هذا الشهر هو شهر الحفاظ على الوزن والصحة إلّا أنّ الكثيرين يستقبلون هذا الشهر بالعديد من العادات الغذائية السيئة وغير الصحية، في هذا المقال سنقدم بعض النصائح التي يمكن اتباعها في هذا الشهر بهدف الحفاظ على الصحة.
كيفية الحفاظ على الصحة في رمضان
تناول الطعام بشكلٍ متوازن ومعتدل، والحرص على بدء الإفطار من خلال تناول عدد فردي من التمر، وكوب من الماء.
الحرص على تناول طبق الشوربة في البداية؛ والسبب في ذلك يعود إلى اعتباره من الأطباق الخفيفة على المعدة والتي تساعدها على تهيئة نفسها من أجل استقبالِ وجبة الطعام الرئيسيّة، كما يمكن تناول طبق السلطة، وكلٌ من طبقيْ الشوربة والسلطة يعوّضانِ نقصَ السوائل وبعض العناصر في الجسم، ويساعدان على إمداده بالمعادن والفيتامينات اللّازمة لصحّةٍ أفضل.
الحرص على استخدام طبقٍ صغير للطعام، مع ضرورة تجنب تعبئته أكثر من مرة، وذلك لعدم تناول كمية كبيرة من الطعام وتجنباً للشعور بالثقل والتخمة.
شرب الماء بكميّة كافية، وبما لا يقل عن ثمانية أكواب في اليوم، مع ضرورة تقسيمها بين فترتي السحور والفطور؛ وذلك تجنّباً لحدوثِ الجفاف والعطش، الأمر الذي يساعد أجهزة الجسم على تأدية أعمالها بفاعليةٍ أكثر.
الإكثار من تناول الخضار والفواكه والحرص على إضافتها إلى وجبة السحور؛ لغناها بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى السوائل التي تقي الجسم من جفافِ الجسم خلال فترة الصيام، خاصة إذا كانت فترة الصيام خلال فصل الصيف.
تجنب شرب العصائر التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، والتي تسبّبُ زيادةً كبيرةً في الوزن، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالعطش خلال يوم الصيام، ويمكن استبدالَها بالعصائر الطبيعيّة غير المحلّاة؛ والسبب في ذلك يعود إلى غناها بالفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.
ممارسة الرياضة في رمضان، وخصوصاً في الساعةِ الأخيرة في الصيام، حيثُ يسمّي خبراءُ التغذية هذه الساعة بالساعة الذهبيّة، حيث يقلُّ خلال هذه الساعة تحديداً منسوبُ السكّر في الجسم، وبالتالي فإنّ القيامَ بأي نشاط حركيّ سيحرقُ دهونَ الجسم، وبالتالي التخلّص منها.
المشي بعد تناول وجبة الفطور، ويمكن الاستفادة من العبادات في تأدية النشاطات الحركية والذهاب إلى المسجد مشياً على الأقدام لتأدية صلاة التراويح على سبيل المثال.
تجنب تناول الوجبات الدسمة والغنيّة بالدهون، بالإضافة إلى المقالي والوجبات السريعة. استبدال الحلويّات الرمضانيّة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكريات بسلطة الفواكه الصحيّة.
تقليل تناول الأطعمة المالحة؛ والسبب في ذلك يعود إلى امتصاصها الماءَ من الجسم، بالإضافة إلى قدرتها على التقليل من عملية حرق الدهون.
الحرص على شرب الشاي الأخضر بعد الوجبات.