سجلت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في فرنسا، الأحد عند الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينتش، 59,7 في المائة؛ وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 في المائة).
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67 في المائة حسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي، و67,1 في المائة حسب إيلاب، و66,5 في المائة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 لفي المائة في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
وجاءت النتائج الاولية للتصويت في هذه الانتخابات الصعبة تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف؛ لكن دون أن تحصل أية كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
والى حدود الان مازالت شوارع فرنسا مكتظة بمناصري التيار اليسار الذين بدأ مبكرا في الاحتفالات بشوارع فرنسا وسط اجراءات أمنية مشددة وانشتر أمني كثيف تخوف للاشتباكات
متابعة 20 دقيقة عادل بوحجاري