استضافت العاصمة السعودية الرياض، يوم الأحد، اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى ضم وزراء خارجية وممثلي 18 دولة ومنظمة دولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري ومساندته في استعادة استقراره.
الاجتماع جاء بدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، استكمالاً لاجتماعات العقبة التي عقدت في ديسمبر الماضي، وقد تناول الاجتماع العديد من النقط أهمها مايلي :
1- إعادة بناء سوريا دولة موحدة
أكد البيان الختامي للاجتماع على أهمية دعم سوريا كدولة عربية موحدة وآمنة لكل مواطنيها، خالية من الإرهاب والاعتداءات الخارجية. كما شدد على ضرورة الانتقال السياسي بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، مع احترام استقلال سوريا وإرادة شعبها.
2- رفع العقوبات وتوفير الدعم الإنساني
رحب المشاركون بقرار الولايات المتحدة إصدار الترخيص العام 24 المتعلق بالإعفاءات الإنسانية من العقوبات على سوريا، داعين إلى رفع العقوبات الأحادية والدولية التي تعرقل إعادة الإعمار. كما أكدوا أهمية تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني لإعادة بناء قدرات الدولة السورية وتهيئة البيئة لعودة اللاجئين.
3- قلق من التوغل الإسرائيلي
عبّر المجتمعون عن قلقهم من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان، وطالبوا بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال، مؤكدين على احترام وحدة سوريا وسيادتها.
4- إشادة بالإدارة السورية الجديدة
أشاد وزير الخارجية السعودي بالخطوات الإيجابية للإدارة السورية الجديدة في الحفاظ على مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب، وفتح الحوار مع الأطراف المختلفة، معتبرًا هذه الجهود أساسًا لتحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها.
5- التزام دولي بدعم سوريا
أنهى الاجتماع بالتأكيد على أن مستقبل سوريا هو شأن سوري بامتياز، مع التزام المجتمع الدولي بتقديم الدعم لضمان استقرارها واستعادة دورها الإقليمي.