سلطت وكالة “أسوشيتد برس” الضوء في تقرير لها، الأربعاء، الضوء على مسؤولين قالت إنهم شكلوا نماذج سيئة في التعامل مع أزمة الوباء الذي أصاب 5.7 مليون إنسان وأودى بحياة أكثر من 350 ألفا آخرين.
وكان أحدث هؤلاء، مستشار رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك كامينغز، الذي خرق قواعد العزل، التي فرضت من أجل احتواء كوورنا، عندما سافر مئات الأميال وهو يعاني من أعراض الإصابة بكورونا، وبدا أن منطقة كامينغز يعتمد قاعدة “افعلوا ما أقول، لا كما أفعل”.
وضرب صناع القرار في العالم بدءا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصولا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمثلة سيئة في كثير من الأحيان، سواء برفض ارتداء الكمامات أو انتهاك قواعد الإغلاق الرامية إلى حماية مواطنيهم من الإصابة بفيروس كورونا.
في أبريل الماضي، تم تجريد وزير الصحة النيوزيلندي، ديفيد كلارك، من بعض مسؤولياته بعد انتهاكه إجراءات الإغلاق الصارمة في البلاد، عندما اصطحب أسرته إلى الشاطئ للتنزه في الوقت الذي طالبت فيه الحكومة مواطنيها بتقديم تضحيات تاريخية من خلال البقاء في المنزل.
قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إنه يشعر بالألم لعدم معانقته أنصاره خلال الجولات الانتخابية بسبب المخاطر الصحية، لكنه قام باستثناء ملحوظ في مارس، عندما صافح والدة خواكين “إل تشابو” غوزمان، أحد أباطرة المخدرات.