تتواصل بمدينة فاس أشغال ندوة دولية تحت شعار “المرونة المالية في العصر الرقمي”، بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب.
وتنعقد هذه الندوة الدولية بصيغة افتراضية، بمبادرة من مختبر الدراسات والبحث في تدبير المنظمات والمجالات التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس.
في تصريح للقناة الإخبارية M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت مديرة مختبر الدراسات والبحث في تدبير المنظمات والمجالات، التوات سميرة، بأن هذه الندوة الدولية تندرج في إطار الأنشطة التي ينظمها المختبر من أجل تحسيس الطلبة الشباب بأهمية الوعي المالي، كمجال جديد بالمغرب.
وأشارت إلى أن جزءا كبيرا من الساكنة المغربية وصل إلى مستوى مرتفع من المديونية ولم يعد قادرا على الادخار، مسجلة أن التقرير السنوي الخاص بالاستقرار المالي الذي أصدره بنك المغرب برسم سنة 2021 أفاد بأن القروض العقارية والاستهلاكية التهمت أزيد من 386 مليار درهم.
من جهتها، أكدت إيمان بنزروال المديرة التنفيذية المساعدة للمؤسسة المغربية للثقافة المالية ببنك المغرب، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لاستعراض التجربة المغربية في مجال تطوير الثقافة المالية، وكذا الجهود التي يبذلها في هذا المجال.
وبخصوص دور الرقمي في الثقافة المالية، أكد المتدخلون على أهمية الثورة التكنولوجية في القطاع المالي، مضيفين أن هذه الأخيرة تتيح تسريع الشمول المالي وتوسيع الولوج للخدمات المالية.
وتتطرق أشغال هذه الندوة لعدة مواضيع من بينها “الثقافة المالية والاندماج بالمغرب”، و”الثقافة الرقمية والصمود المالي”، و”المرونة في وقت الأزمات”، و”الثقافة الرقمية: من أجل قرارات مالية ناجعة وشاملة”.
