تناقلت العديد من المصادر المطلعة خبر المفاوضات الجارية في الكواليس بين السعودية وقطر. وأضافت المصادر أن مسؤولين سعوديين وقطريين تباحثوا وأزالوا مؤخرا بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة، مشيدة بالمساعي التي بذلتها الكويت في هذا الاتجاه لطي ملف الخلاف ولم الشمل الخليجي.
وقد أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما نقلت قناة الجزيرة، عن وجود مباحثات مع السعودية حول الأزمة الخليجية، مشيرا إلى أن الحديث لم يدر عن المطالب الـ13 التعجيزية لعودة العلاقات مع الدوحة، وأن المفاوضات تبتعد عنها.
وقال الوزير القطري في تصريحاته خلال كلمته في منتدى حوارات المتوسط المنعقد حاليا بالعاصمة الإيطالية روما؛ إن “هناك مباحثات مع الأشقاء في السعودية ونأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية”. مؤكدا على الانتقال من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة مع السعودية. وفي إشارة تؤكد أن الدوحة بدأت التنازل عن دعمها لحركة الإخوان المسلمين حيث يوجد العديد من زعمائها على أراضيها، قال الوزير “لم ندعم الإسلام السياسي ولا حركة الإخوان
المسلمين، لكن دعمنا كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية”، وقال “دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي”، مؤكدا أن الإخوان المسلمين ليس لديهم وجود رسمي في قطر.
مما يطرح التساؤل عن موقف الدوحة من طلب الرباعية بضرورة التخلي عن دعم حركة الإخوان المسلمين التي تصفها هذه الأخيرة بمنظمة إرهابية.
وينتظر أن تكون القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض في الأيام المقبلة مناسبة لحل الخلاف الخليجي ومعالجة أهم التحديات التي تواجه المنطقة أمنيا وسياسيا، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها.
20 دقيقة
جميل..كل التوفيق للجريدة الوليدة..
اظن ان تحولات الخليج لن تكون بهذه السرعة.بل ان الحلقة الضعيفةةالان هي السعودية والامارات ولا يمكنهما فرض اي تغيير جدري على قطر التي اصبحت في موقف قوة….صرح القطريون بانهم مع الشعب المصري وليسوا مع تيار سياسي بعينه تاكيدا لموقفهم من الانقلاب ومشاريع مركب السعودية الامارات مصر التخريبي..كل التوفيق