نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم طانطان، اليوم الأحد، دورة تكوينية لفائدة مؤطري ومؤطرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالإقليم. واستهدفت هذه الدورة التكوينية المنظمة تحت شعار ” لنحسن عملنا وجدنا واجتهادنا نحو تحقيق حصيلة ومردوية مثمرة في حفظ وتجويد القرآن الكريم “، حوالي 20 مؤطرا ومؤطرة بمختلف مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمجلس العلمي المحلي.
ويهدف هذا التكوين، الذي احتضنه مسجد محمد السادس، والمنظم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، إلى تعريف المحفظين والمحفظات بمراكز تحفيظ القرآن الكريم بكيفية التدرب على تحفيظ القرآن، وتمكينهم من مختلف الآليات والمهارات التقنية لتسهيل عملية التحفيظ.
وأكد رئيس المجلس العلمي المحلي لطنطان، محمد محي الدين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة التكوينية التي تستهدف محفظات ومحفظي القرآن الكريم بمختلف مساجد إقليم طانطان تأتي في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم وتحفيظه، مضيفا أن الهدف من هذا التكوين هو تمكين هؤلاء المحفظين والمشرفين على مراكز تحفيظ القرآن من التدرب على كيفية التحفيظ وتمكينهم من مختلف الآليات والتدابير الكفيلة بتحفيظ القرآن حتى يكون الأداء العملي لهذا التحفيظ موفقا.
وأضاف أن هذه الدورة التكوينية تشكل أيضا مناسبة للتواصل بين مكونات تحفيظ القرآن الكريم من مؤطرين ومؤطرات لاسيما وأن شهر رمضان الأبرك يعرف إقبالا كبيرا على قراءة القرآن الكريم.
من جهته، أبرز محمد بونعناع، أستاذ ومحفظ تابع للمجلس العلمي المحلي لإقليم طانطان، أن هذه الدورة التكوينية تروم تحقيق عدة أهداف منها تقديم توجيهات وإرشادات لفائدة محفظي ومحفظات القرآن الكريم وتزويدهم بمجموعة من المعارف والمهارات التقنية العملية لتسهيل عملية تحفيظ القرآن وتلقينه للناشئة.
وشمل برنامج هذا اليوم التكويني تنظيم ورشات تطبيقية ونظرية حول كيفية تحفيظ وتلقين القرآن الكريم، وكذا تقديم عروض تمحورت حول عدة مواضيع منها “الضوابط المنهجية والعلمية لتحفيظ القران الكريم”، و”التدرب على تحفيظ نصف ثمن من القرآن الكريم بطريقة جماعية”، و”توجيهات وتطبيقات علمية لتعبئة مختلف الوثائق التربوية والتقويمية”.
