20 دقيقة/ مولود مشيور
انطلقت يوم أمس أشغال الملتقى الدولي الثاني للفنون الصخرية بالمغرب بمدينة فجيج (19-20-21 أكتوبر الجاري)، وذلك بمشاركة 10 دول أجنبية وأكثر من 80 باحثا من مختلف المدن المغربية وخارجها، يشاركون جميعهم في الملتقى الدولي الثاني للفنون الصخرية بالمغرب.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بكلمات ألقاها كل من عبو عمر من مؤسسة أصدقاء فكيك، ورئيس جماعة فكيك عبد النبي عافي، والحسن أوراغ أستاذ باحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة (المنسق للملتقى)، ومنتصر الوكيلي مدير المنتزه الوطني للنقوش الصخرية بأكادير، وصباح باي باي، المديرة الجهوية للثقافة بجهة الشرق.
وتركزت كلمات المتدخلين حول الملتقى الدولي الثاني للفنون الصخرية، وأهمية تنظيمه بمدينة فكيك لكونها تزخر بتراث أركيولوجي متنوع يتجسد في مواقع النقوش الأثرية والتي تؤرخ لبعض الجوانب المتعلقة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لانسان ما قبل التاريخ. كما دعا رئيس جماعة فكيك إلى ادماج التراث الصخري بإقليم فكيك ضمن مشاريع التنمية المحلية باشراك الفاعلين المحليين وصناع القرار السياسي والاقتصادي في تثمين تراث المنطقة والمحافظة عليه.
كما عرف حفل الافتتاح تكريم شخصيات وهيئات طبعت مسار البحث العلمي في ميدان الفنون الصخرية وناضلت لحماية مواقعها بالمغرب.
وفي تصريح له لجريدة “20 دقيقة” قال الحسن اوراغ، أستاذ باحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، “إن هذا الملتقى الدولى يحظى بأهمية كبيرة ويشارك فيه عدد من العلماء والأساتذة المختصين والباحثين من المغرب ومن بعض الدول العربية والأوربية”. ولخص في حديثه أهداف الملتقى في النقط التالية:
– التعريف بالفنون الصخرية وبأهميتها في تاريخ المغرب.
– الوقوف على آخر الاكتشافات والمستجدات والأبحاث المتعلقة بالموضوع على الصعيدين الوطني والدولي. – تدارس سبل الحماية والتثمين وإعادة الاعتبار لمواقع الفن الصخري.
– تعبئة الشركاء وفتح نقاشات من أجل وضع خارطة طريق لكي تصبح هذه المواقع الأثرية محركا للتنمية المحلية.
– المساهمة في مشاريع التوعية والتحسيس بأهمية هذا التراث الثقافي.
وسيختتم الملتقى يوم غد السبت بزيارة ميدانية لمجموعة من مواقع النقوش الصخرية بفيكيك.