تميزت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس في تفعيل التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر الذي تم وضعه من قبل مجلس جهة فاس – مكناس لفائدة المنتخبين وأعضاء الجماعات الترابية بالجهة.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أنها احتلت الرتبة الأولى في ما يتعلق بتفعيل التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر والتتبع الفعال لإنجاز برامجه بمكناس والحاجب.
وأوضحت الجامعة أن التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر يروم تقوية كفاءات وخبرات أعضاء مجالس الجماعات الترابية، مضيفة أن هذا النجاح يعكس التزام الجامعة بالنهوض بالجودة والتميز.
ويشكل التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر الذي صادق عليها مجلس جهة فاس – مكناس سنة 2018 ، وثيقة تم إعدادها من قبل لجنة علمية متعددة التخصصات تضم أساتذة جامعيين ينتمون لجامعات الجهة، وذلك تنفيذا لاتفاقية الشراكة التي تجمع بين الأطراف.
وترتكز استراتيجية التكوين حول ملاءمة التكوين مع حاجيات وخصوصيات الجماعات الترابية، واحترام مقاربة النوع، وتعبئة الموارد المالية، واعتماد مبادئ الجودة والتقييم.
ويتوزع هذا التكوين على سبعة محاور رئيسية تهم، على الخصوص، اللامركزية الترابية، والتخطيط الترابي الاستراتيجي، والتدخلات السوسيو – اقتصادية للجماعات الترابية، والتدبير المالي ، والتعمير وإعداد التراب، وآليات التدبير العمومي للتراب وتقوية القدرات.