حطت القافلة الطبية متعددة التخصصات، التي تنظم بمبادرة من التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية، رحالها، اليوم الثلاثاء بكلميم، حيث ستقدم خدماتها، على مدى يومين، لفائدة ساكنة الإقليم.
وجرى إعطاء انطلاقة هذه القافلة، التي جابت منذ 20 ماي الماضي، عددا من الأقاليم الجنوبية للمملكة (طرفاية، العيون، بوجدور، السمارة، أخفنير، طانطان) وتتواصل إلى غاية 10 يونيو الجاري، بحضور الكاتب العام لولاية جهة كلميم وادنون، أحمد الفغلومي، والمدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، فؤاد المتوكل، وأعضاء من مكتب هذه التعاضدية.
وتأتي هذه المبادرة، المنظمة بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحت شعار “من أجل مؤسسة مواطنة وأمن صحي تعاضدي مستدام”، في سياق تفعيل سياسة القرب التي تنهجها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في إطار أنشطتها التضامنية والاجتماعية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار التزام التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمواكبة الورش الملكي الرائد حول تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وتنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية.
وتشمل هذه القافلة الطبية إجراء فحوصات وكشوفات طبية في مجالات طب الأسنان، وطب العيون، والمسالك البولية، والعظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، وطب الأطفال، والغدد والسكري والضغط الدموي، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى عمليات الختان وإعتام عدسة العين (الجلالة).
وأكد المدير العام للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، فؤاد المتوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن كلميم تشكل المحطة السابعة من القافلة الطبية التضامنية بعد أقاليم طرفاية والعيون وبوجدور والسمارة وأخفنير وطانطان، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار مساهمة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في الورش الملكي الطموح المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، وأيضا في إطار تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية.
وأشار إلى أن هذه القافلة تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات الطبية والصحية في عدة تخصصات بشكل مجاني لفائدة المنخرطين وذوي الحقوق وباقي منخرطي التعاضديات الأخرى، وأيضا ساكنة المدينة الذين هم في وضعية هشة.
ويشرف على هذه الحملة الطبية فريق طبي يضم أزيد من 16 طبيبا متخصصا بالإضافة إلى أطباء آخرين وممرضين يفوق عددهم 18، فضلا عن طاقم إداري وتقني.
وتشمل القافلة فحوصات وكشوفات طبية في عدة مجالات منها طب الأطفال وطب العظام والمفاصل، والقلب والشرايين، والأمراض الجلدية، والغدد والسكري، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى وحدة متنقلة لفحص الثدي بالأشعة، ووحدة أخرى لإجراء عمليات الختان، وإعتام عدسة العين(الجلالة)، وكذا وحدة متعددة التخصصات للاستشارة، فضلا عن تحليلات طبية وجلسات تحسيسية.
وتواصل هذه القافلة تقديم خدماتها لساكنة كلميم يوم غد الأربعاء، على أن تحط رحالها بمدينتي آسا (6 و7 يونيو)، وسيدي إفني (9 و10 يونيو).
وتجدر الإشارة إلى أن محطة إقليم طانطان من هذه القافلة عرفت استفادة حوالي 3466 شخصا.
وهمت خدمات هذه القافلة على مستوى الإقليم، بالخصوص، الاستشارات في الطب العام (1186 مستفيدا)، وطب العيون (365)، والكشف عن داء السكري وارتفاع ضغط الدم (773)، وطب الأطفال (167)، والأمراض الجلدية (145)، وأمراض الروماتيزم (196)، والنساء والتوليد (188).
كما شملت أيضا القلب والشرايين (147)، وطب الغدد والسكري (107)، والمسالك البولية (118)، والأنف والأذن والحنجرة (144)، فيما استفاد 294 شخصا من خدمات بصرية، بالإضافة إلى طب الأسنان (135)، والتحاليل المخبرية (113)، والكشف عن سرطان الثدي (13)، وجراحة العيون (25)، بالإضافة إلى إجراء 54 عملية ختان.