20 دقيقة/ م. مشيور
انتهت المُهْلَة التي حدّدتها ولاية جهة الشرق لتقديم التّرشيحات لمنصب رئاسة مجلس جهة الشرق، (من يوم الخميس 27 يونيو إلى غاية يومه الإثنين فاتح يوليوز 2024) بتمام الساعة الرابعة والنصف زوالا. ومن خلال المعلومات التي اسْتَقَتْهَا جريدة “20 دقيقة” فإن المُرشح الوحيد الذي قَدَّمَ مِلفه للولاية هو محمد بوعرورو من حزب الأصالة والمعاصرة.
وصباح اليوم، انتهزنا فُرصة انعقاد الدورة العادية لشهر يوليوز والتي تم تأجيلها، وسألنا ممثلي بعض الأحزاب السياسية عن سبب عدم تقديم ترشيحهم لرئاسة مجلس جهة الشرق؟. فكان جواب أحد المُنتسبين لحزب الاستقلال وآخر من الأحرار أنهم مُلتزمين بقرار القيادة المركزية والاتفاق الذي اتخذ إبان تشكيل الحكومة من الثُلاثي (الأحرار – الأصالة والمعاصرة – الاستقلال) وما أفضى إليه من تفاهمات، من بينها “رئاسة مجلس جهة الشرق” تكون من نصيب حزب الجرار.
وَصِلَةً بالموضوع كان الفريق الإستقلالي بمجلس جهة الشرق أصدر يوم أمس بلاغا جاء فيه “إن عضوات وأعضاء فريق حزب الإستقلال لجهة الشرق المجتمعون مساء يوم الأحد 30 يونيو يجددون إلتزامهم بقرارات قيادات الاحزاب الثلاث (التجمع الوطني للاحرار، الأصالة والمعاصرة، حزب الإستقلال) للمحافظة على رئاسة مجلس الشرق لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة ويتعهدون بالتصويت لفائدة مرشح الأغلبية والعمل مع الرئيس والمكتب الجديدين من أجل تعزيز الثقة بين مكونات أحزاب الأغلبية وإنجاح هذه التجربة”.
في حين لم تدخل الأحزاب الأخرى المُمَثَّلَة بمجلس جهة الشرق سباق التنافس على المنصب.
وعليه، إذا كان التَّوافق على مرشح “البام” لتولي رئاسة مجلس جهة الشرق أصبح مُسَلَّمٌ به، فكيف ستكون انتخابات أعضاء المكتب الجديد؟ هل ستحترم تَرَاتُبِيَة المكتب السابق؟ أي النيابة الأولى لحزب الاستقلال والثانية للتجمع الوطني للأحرار والثالثة للأصالة والمعاصرة. أم سيقع تغيير في التشكيلة وفي الأسماء !!!